السنة التاسعة من هجرته صلى الله عليه وسلم

(163) فِي تَاسِعٍ مِنَ السِّنِينَ  آمَنَتْ   ثَقِيفُ أَهَلُ الطَّائِفِ انْقُلْ أَسْلَمَتْ
(164) وَأُمُّ كُلْثُومٍ كَذَا تُوُفِّيَتْ   بِنْتُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى  وَأُرْضِيَتْ
(165) تَبُوكَ فِيهَا قَدْ غَزَا مِنْ بَعْدِ أَنْ   صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي غَائِبًا فَسَنْ
(166) وَهدَّ مَسْجِدَ الضِّرَارِ  وَأُبَيّ[1]   مُنَافِقٌ قَدْ مَاتَ فِيهَا يَا بُنَيّ
(167) وَحَجَّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ وَثَمْ   نَادَى عَلِيٌ بَيْنَهُمْ وَالْقَوْلُ عَمْ
(168) أَن لَا يَحُجَّ مُشْرِكٌ بَعْدُ وَلا   يَطُوفَ عَارٍ  مَعْ بَرَاءَةٍ  تَلا
(169) ومِن نِّسَائِهِ قَدْ  آلَى شَهْرَا   وَجَاءَتِ الْوُفُودُ فِيهَا تَتْرَا
(170) فَسُمِّيَتْ  بِسَنَةِ الْوُفُودِ   وَانْتَصَرَ الْحَقُّ مِنَ الْوَدُودِ

[1] – أعني: عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين.

تمرير للأعلى