السنة الثامنة من هجرته صلى الله عليه وسلم
| (157) وَثَامِنٌ مِنَ السِّنِينَ أَسْلَمَا | عَمْرٌو هُو ابنُ العَاصِ فَافْهَمْ واعْلَمَا | |
| (158) وَفِيهَا أَيْضًا غَزْوَةٌ لِمُؤْتَهْ | فِي رَمَضَانَ كَانَ فَتْحُ مَكَّهْ | |
| (159) إِلَى حُنَيْنٍ قَدْ غَزَا وَالطَّائِفِ | وَعُمْرَةٌ مِنَ الْجِعِرَّانَةِ[1] فِي | |
| (160) ذِي الْقَعْدَةِ اذْكُرْ مَاتَتِ ابْنَةٌ فَجِدّ | أَيْ: زَيْنَبٌ وَإِبْرَاهِيمُ قَدْ وُلِدْ | |
| (161) وَوَهَبَتْ نَوْبَتَهَا لِعَائِشَهْ | سَوْدَةُ ثُمَّ صُنِعَ الْمِنْبَرُ لَهْ | |
| (162) أَيْضًا أَمِيرٌ حَجَّ بِالنَّاسِ وَرَدْ | عَتَّابٌ[2] اذْكُرْ ذَا اسْمُهُ قُلْ يَا أَسَدْ |
[1] – الجعرانة بتخفيف الراء:مكان مائي يقع بين مكة والطائف. (المعجم الوسيط).
وتقرأ: بكسر الجيم وتسكين العين وهي مدينة قريبة من المسجد الحرام ، تقع في وادي الجعرانة ، على بعد 20 كلم شمال شرق مكة المكرمة. وقد نزل فيها النبي – صلى الله عليه وسلم- ووزع الغنائم بها بعد عودته من غزوة حنين .
روى البخاري بسنده عن أنس – رضي الله عنه- قال:” اعتمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربع عمر، كلهن في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجته عمرة من الحديبية في ذي القعدة ، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة ، وعمرة من الجعرانة ، حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجته “.
[2] -قال الإمام بن كثير في الفصول: “وأقام للناس الحج عامئذ عتاب بن أسيد – رضي الله عنه- فكان أول من حج بالناس من أمراء المسلمين”.