السنة السابعة من هجرته صلى الله عليه وسلم

(149) فِي سَابِعٍ مِنَ السِّنِينَ قَدْ يُرَى   قُلْ غَزْوُهُ لِخَيْبَرٍ وَذِي الْقُرَى
(150) وَمُتْعَةُ النِّسَاءِ فِيهَا حُرِّمَتْ   أَعْنِي الزَّوَاجَ مُدَّةً قَدْ حُدِّدَتْ
(151) وَحَظْرُ لَحْمِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّهْ[1]   وَسُمَّ فِي شَاةٍ كَانَتْ هَدِيَّهْ
(152) زَوَاجُهُ صَفِيَّةَ اذْكُرْ بَعْدَهَا   أُمُّ حَبِيبَةٍ كَذَا خُذْ شَأْنَهَا
(153) لَدَى النَّجَاشِي عَقْدُهَا لَهُ جَرَى   عَادَتْ كَذَا مَعْ مَنْ بَقِي مُهَاجِرَا
(154) وَعَقْدُ مَيْمُونَةَ ذِي التَّقِيَّهْ   وَأُهْدِيَتْ مَارِيَةُ القِبْطِيَّهْ
(155) مِن قَبْلَ ذَا إِرْسَالُهُ لِلرُّسُلِ   إِلَى الْمُلُوكِ فِي مُحَرَّمٍ حَرِيْ
(156) وَكَانَ فِيهَا عُمْرَةُ الْقَضَاءِ   كَمَا أَشَرْنَا قَبْلُ لِلْقُرَّاءِ

[1] – يقال عنها الحمر الأهلية والإنسية كما ذكره الامام بن القيم في زاد المعاد وهي المستأنسة التي تعيش بين الناس وتحمل أثقالهم ، وقد اخترت لفظ الإنسية حتى يحصل القارئ على فائدة أخرى عند قراءته لهذا الاسم.

وجاء في لسان العرب:”وفي الحديث:أنه نهى عن الحمر الإنسية يوم خيبر ؛ يعني التي تألف البيوت، والمشهور فيها كسر الهمزة، منسوبة إلى الإنس، وهم بنو آدم ، الواحد إنسي”. ينظر: لسان العرب ج 6 ص13 حرف الألف.

تمرير للأعلى