من خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وسماع الجن للقرآن
(67) بالطَّائِفِ اذْكُرْ سَعْيَهُ فِي رِحْلَةِ | يَدْعُو بِهَا إِلَى إِلَهِ الْعِزَّةِ | |
(68) فَمَا رَآى إِلَّا عَدَاءً فَانْظُرُوا | آمَنَ عَدَّاسُ بَاقِيهِمْ أَهْجَرُوا[1] | |
(69) أَقَامَ عَشْرًا كَانَ فِيهَا عُمْرُهُ | خَمْسُونَ مَعْ رُبْعٍ مَضَتْ ذَا قَدْرُهُ | |
(70) مِمَّا جَرَى فِي عَوْدِهِ قُلْ قَدْ سَمِعْ | جِنُّ نَصِيبِينَ[2] لِقَوْلِ الْحَقِّ ذِعْ | |
(71) لِمَا أَتَى بِسُورَةِ الْأَحْقَافِ[3] | فِي شَأْنِهِمْ هَذَا بِلَا خِلَافِ | |
(72) فِي رَمَضَانَ عَقْدُ[4] سَوْدَةَ اذْكُرَا | وَعَائِشَ اذْكُرْ بَعْدَ شَهْرٍ قَدْ جَرَى |
[1] – أهْجَرَ فِي كَلاَمِهِ :أي:تَكَلَّمَ باِلهَذَيَانِ والقَبِيحِ والهُجر: الهذَيانُ والقبيحُ من القول. ينظر المعجم الوسيط ج2ص973 ط دار الدعوة.
[2] – نَصيبين:بلدة بين تركيا وسوريا ، وقيل مدينة بالشام ، وقيل باليمن .
[3] – انظر:تفسير الآيات (29-32) بسورة الأحقاف.
[4] – أي عقده (صلى الله عليه وسلم) على سودة بنت زمعة .