زواجه صلى الله عليه وسلم بِأُمِّنَا خديجة وذكر أبناءه
(27) وَبَعْدَ عِشْرِينَ مَضَتْ مِنْ عُمْرِهِ | مَعْ خمْسَةٍ نَصٌّ أَتَى فِي شَأْنِهِ | |
(28) قَدْ سَارَ نَحْوَ الشَّامِ فِي تِجَارةِ | لِأُمِّنَا خَدِيْجَةٍ فِي رِحْلَةِ | |
(29) وَعَادَ مِنْهَا رَابِحًا إِلَيْهَا | وَكَانَ فِيهَا عَقْدُهُ عَلَيْهَا | |
(30) وَأَنْجَبَتْ هُمْ سِتَّةٌ أَوْلَادُهُ | وَسَابِعٌ مَارِيَةٌ ذِيْ أُمُّهُ | |
(31) تَرْتِيبُهُمْ[1] نَصٌّ أَتَى فَالْقَاسِمُ | وَزَيْنَبٌ وَعَبْدُ اللَّهِ تُكْرَمُ | |
(32) رُقَيَّةٌ وَأُمُّ كُلْثُومَ اخْتُلِفْ َاتِ واردة |
مَعْ فَاطِمٍ وَالْخَتْمُ إِبْرَاهِيمُ صِفْ | |
(33) مَاتُوا جَمِيعًا قَبْلَهُ فَلْتَعْلَمَهْ | وَبَعْدَهُ بِنِصْفِ عَامٍ فَاطِمَهْ |
[1] -قال بن القيم”أولهم القاسم وبه كان يكنى مات طفلا ، ثم زينب وقيل : هي أسن –يعني أكبر سنا- من القاسم ثم رقية وأم كلثوم وفاطمة وقد قيل في كل واحدة منهن : إنها أسن من أختيها ، ثم ولد له عبد الله بعد النبوة وهل هو الطيب والطاهر أو هما غيره ؟على قولين والصحيح : أنهما لقبان له وهؤلاء كلهم من خديجة ولم يولد له من زوجة غيرها ،ثم ولد له إبراهيم بالمدينة من سريته مارية القبطية سنة ثمان من الهجرة.(أ.هـ- بتصريف من زاد المعاد لابن القيم ج 1ص40ط المكتبة القيمة.