المقدمة

  (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ  الَّذِي هَدَانَا لِدِينِهِ وَعَلَّمَ الْقُرْآنَا
  (2) ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ السَّرْمَدِيْ عَلَى النَّبِيِّ  الْمُصْطَفَى مُحَمَّدِ
  (3)  إِنِّي  أُحِبُّ مَنْ تَلَا وَمَنْ قَرَا كِتَابَ رَبِّي مَعْهُمُ خَيْرَ الْوَرَى
  (4) لِذَاكَ قُلْتُ اعْطِيهِمُ[1] هَدِيَّهْ عَنْ سِيرَةٍ  طَيِّبَةٍ زَكِيِّهْ
  (5) أَحْكِي بِهَا مَاجَاءَ بِالتَّرْتِيبِ أَيْ عَنْ حَيَاةِ الْمُصْطَفَى الْحَبِيبِ
  (6) لأَجْلِ أَنْ أَكُونَ قَدْ وَفَّيْتُ مِنْ حَقِّهِ جُزْءًا لَهُ أَعْطَيْتُ
 (7) حَتَّى أَنَالَ  عِنْدَهُ الشَّفَاعَهْ مَعْ مَنْ تَلَا  مِنْ نَظْمِ ذَا وَذَاعَهْ
  (8) وَقَدْ أَتَى خُلْفٌ[2] قَلِيلٌ فَانْظُرُوا فِي بَعْضِ تَأْرِيخٍ جَرَى لَا  تَمْتَرُوا
 (9) آتِي بِبَعْضِ الْخُلْفِ فِيمَا أَذْكُرُ أَوْ أَكْتَفِي بِمَا يَكُونُ أَشْهَرُ[3]
(10) جَا خُلْفُهُمْ لَأَنَّهُمْ مَا دَوَّنُوا فِي حِينِهَا أَحْدَاثَهُمْ فَلْتَعْلَمُوا

[1] – نقرأ كلمة أعطيهم بغير همزة قطع فتنتقل من ضمة قلتُ إلى حرف العين ساكنا من كلمة أعطيهم مع ضم ميم أعطيهم.

[2] – أعني خلافا في تأريخ بعض الأحداث مثل تاريخ غزوة الخندق ، وكذلك مثل السنة التي حُرِّم فيها الخمر وغير ذلك.

[3] – يعني إذا أتى في مسألة أكثر من قول قد أكتفي بذكر أشهر الأقوال فقط ، وذلك نحو تاريخ ميلاده (صلى الله عليه وسلم) وكذلك بعض الأحداث.

تمرير للأعلى