السنة الخامسة من هجرته صلى الله عليه وسلم

(134) فِي خَامِسٍ مِنَ السِّنِينَ يَا فَطِنْ   بِدُومَةِ الْجَنْدَلِ غَزْوَةٌ  زُكِنْ[1]
(135) ثُمَّ الْمُرَيْسِيعُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ   ذَاكَ اسْمُهَا أَيْضًا عَلَى الْمُتَّفَقِ
(136) وَالإِفْكُ فِيهَا مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ   فِي حَالِ عَوْدٍ  هَذَا بِاتِّفَاقِ
(137) وَأُنْزِلَتْ فِيهَا مِنَ الآيَاتِ   خَمْسٌ تَلِي عَشْرًا مُبَيِّنَاتِ
(138) بِسُورَةِ النُّورِ تَوَلَّى كِبْرَهُ   ابْنُ سَلُولٍ[2] ذَا اسْمُهُ سُحْقًا لَهُ
(139) وَسُورَةٌ فِي عَامِنَا قَدْ أُنْزِلَتْ   أَعْنِي: الْمُنَافِقُونَ عَنْهُمْ فَصَّلَتْ
(140) زَوَاجُهُ فِي عَامِنَا جُوَيْرِيَهْ   رَيْحَانَةٌ بِهَا  بَنَى فِي التَّالِيَهْ

[1] -أي علم وفي لسان العرب ” زكن: زكَنِ الخبر زكنا، بالتحريك، وأزكنه: علمه، وأزكنه غيره، وقيل: هو الظن الذي هو عندك كاليقين” . انظر لسان العرب لابن منظور ج13 ص98 (فصل الزاي).

[2] – هو: عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين.

تمرير للأعلى