السنة الأولى من هجرته صلى الله عليه وسلم

(90) وَقَدْ أَتَى خَيْرُ الْعِبَادِ الأَكْمَلِ   لِطِيْبَةٍ  ذَا في رَبِيعِ الأَوَّلِ
(91) وَفِي قُبَاءَ أَوَّلُ اللِّقَاءِ   وَفِيهَا أَيْضًا أَوَّلُ الْبِنَاءِ
(92) لِمَسْجِدٍ عَلَى التُّقَى بِنَاؤُهُ   أَيْضًا مَضَتْ أَوَّلُ جُمْعَةٍ لَهُ
(93) وَيَثْرِبٌ فِي  أَوَّلِ السِّنِينَهْ   ذَاكَ اسْمُهَا قَدْ أَصْبَحَ الْمَدِينَهْ
(94) عِنْدَ أَبِي أَيُّوبَ جَا نُزُولُهُ   وَلَمْ يَزَلْ فِي بَيْتِهِ مُقَامُهُ
(95) حَتَّى بَنَى مَسْجِدَهُ مَا أَعْظَمَهْ   ثُمَّ بَنَى مِنْ حَوْلِهِ مَسَاكِنَهْ
(96) أَيْضًا دَعَا فَذَهَبَ الْوَبَاءُ   وَعَمَّ فَضْلُ اللَّهِ  وَالشِّفَاءُ
(97) زِيدَتْ صَلَاةٌ  فِي الْحَضَرْ ثِنْتَانِ   وَغَيرُهَا فَرْدٌ  وَجَازَ  الثَّانِي
(98) حَالَ السَّفَرْ أَعْنِي بِذَاكَ مَنْ قَصَرْ   وَالْفَجْرُ[1] بَاقٍ أَصْلُهُ كَمَا ظَهَرْ
(99) وَفِيهِ آخَى بَيْنَهُمْ خَيْرُ الْبَشَرْ   صِفْ مَعْ سَخَاءٍ عِفَّةً كُلٌّ ظَهَرْ
(100) أَعْنِي مِنَ الأَنْصَارِ صِفْ مَعْ مَنْ هَجَرْ   وَفِيهِ عَادَ بَعْضُ مَنْ لِلْحُبْشِ فَرْ
(101) وَكَانَ أَيْضًا  مِيثَاقُ الْمَدِينَهْ   مَعَ الْيَهُودِ كَيْ تَكُنْ أَمِينَهْ
(102) بِعَائِشٍ أَيْضًا بَنَى فِي عَامِنَا   عَنْ فَضْلِهَا بَيْنَ الْوَرَى كُلٌّ رَنَا[2]
(103) وَعَبْدُ اللَّهِ قَدْ رَأَى الْأَذَانَ   هُوَ  ابْنُ زَيْدٍ  فِي رُؤْيَاهُ كَانَ
(104) قَالَ النَّبِيُّ عَلِّمْهُ بِلَالَا   رُؤْيَاهُ حَقٌ مِنْ رَبِّي تَعَالَى

[1]– أي: أصبح الظهر أربعا والعصر أربعا و والعشاء أربعا والمغرب زيدت ركعة فأصبحت ثلاث ركعات والفجر باق كما هو وكذلك يجوز قصر الصلاة الرباعية حالة السفر ، وكانت الصلاة  قبل الهجرة كلها ثنائية روى الإمام مسلم بسنده عن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) قالت”فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ”.صحيح مسلم الحديث 685 .

[2] – رنا: أدام النظر في سكون طرف. ويقال:رنا إليه ورنا له وإلى حديثه أصغى “. والرِنا:ما ينظر إليه لحسنه.(انظر:المعجم والوجيز ص279 ط وزارة التربية والتعليم.

تمرير للأعلى